المادة كاملة    
يتحدث الشيخ في هذا اللقاء عن رحلات الخليل إبراهيم عليه السلام مفسرا الهالة الغريبة التي تقترن برحلاته وتنقله لدى المستشرقين والكتاب الغربيين والمؤرخين. وذلك ضمن حديثه عن الخليل إبراهيم عليه السلام مقارنا سيرته بين مصادر المعرفة الثلاثة.
بداية تحدث عن الترحال والتنقل من مكان إلى مكان أمر طبيعي وكيف جعل من الكتاب الغربيون والمستشرقون أمرا عجيبا وبابا واسعا للتناقضات والإشكالات، مع وضوح القضية وبساطتها.
ثم ناقش ما يتحاشاه شراح التوراة عند رحلات إبراهيم عليه السلام وتنقله، والنقطة التي يحصل عندها التناقض والاضطراب وهي رحلته إلى جبال فاران، كما ناقش كذلك لماذا ينكرون أنه تجاوز فلسطين إلى بلاد العرب حتى ينفون أي دليل على أنه بنى الكعبة بيت الله الحرام.
وأورد أمثلة للتحريف مبينا بعض تناقضهم والكلمات المضافة للأصل لصرف المعنى عن حقيقته، مع وضوح دلالة ما جاء في كتبهم عند تجريده من الكلمات المضافة، وكما أورد ما يتجاهلونه من كلمات واضحة الدلالة، ونقل عن العقاد ما يؤكد ذلك.
ثم بعد ذلك عرض القصة من الكتاب المقدس مبينا مقدار التحريف والبعد عن الحقيقة من خلال المقارنة، وختم حديثه متعجبا من صنع الاحبار وكتبة التاريخ كيف يتفقون على إنكار حقيقة مصادمة للحق في كتاب الله تعالى وللتاريخ المتواتر، وكل ذلك لأجل إبعاد أمة عظيمة، متسائلا ما المشكلة -إذا كان إبراهيم عليه السلام قطع ألف ميل من جنوب العراق إلى أرض كنعان- أن يقطع نصف المسافة تقريبا إلى أرض الحجاز! ولماذا لا يكون المقام هو مقام الله، والذبيح هو إسماعيل!!
العناصر:
1.المقدمة.
2.ما يتحاشاه الشراح للتوراة 
-لماذا ينكرون أنه تجاوز فلسطين إلى بلاد العرب.
3.أمثلة للتحريف
4.بيان مقدرا تحريف القصة من خلال المقارنة والتأمل
5.خاتمة
  1. رحلات إبراهيم عليه السلام في الأرض

     المرفق    
  2. أمثلة لتحريف اليهود لرحلات إبراهيم عليه السلام في الأرض

     المرفق    
  3. تحريف اليهود لرحلة إبراهيم عليه السلام إلى مكة

     المرفق    
  4. رحلة إبراهيم عليه السلام إلى مكة من المنظور الإسلامي

     المرفق    
  5. مصادمة تحريفات الأحبار وغيرهم للوحي المعصوم

     المرفق