هذا اللقاء تمهيد لما سيأتي لذا كان فيه عرضا للإشكالات وبعضا من أعماقها وأبعادها، ولم تعرض فيه الحلول.
تحدث الشيخ عن تطلع البشرية لمعرفة الغيب والبحث عن الحقيقة، والشوق إلى اكتناء المجهول ومعالجة القضايا الخفية. تناول قضية: نشأة الكون والإنسان ومن ثم نشأة الحضارة؛ كنموذج على ذلك. واستعرض مشكلة النقد التاريخي للكتب المقدسة كبداية للإشكالات وتأثيرها الكبير الذي لا يزال في مجالات البحث والعلم.
ثم بيّن أصول إشكالية (نشأة الكون والخليقة) التي تعود لمركزية أوربا وعنصريتها، وجهلها في الإطلاع.
كما أورد توضيح ؟! وأعقبه بتنبيه؟! ووقف به الحديث عند سعة الأبعاد التاريخية لدى الغرب وعند العرب ونظرتهم إلى القرون الماضية، ثم كيف أن الطفل المسلم يقرأ عن إرم ذات العماد وقصة أصحاب الفيل وربما تعود لأكثر من 7000 آلاف سنة، بينما علماء الغرب اعتبروا معرفة أن هناك حضارة تمتد إلى ألفين سنة فتحا عظيما!.
ويستكمل حديثة في الحلقة التالية عن نشأة الكون والإنسان من خلال القرآن الكريم.
1.مقدمات:
-تطلع البشرية الدائم للمعرفة.
-القضية الكبرى ومشكلة الإنسان والحضارة المعاصرة.
-بداية المشكلات "النقد التاريخي للكتب المقدسة" وأثر ذلك.
-القرآن الوحي الصادق.
2.إشكالية نشأة الكون والخليقة ثم الحضارة:
-منشأ الإشكالية
-أصول المشكلة:
-مركزية أوربا وعنصريتها.
-الجهل: الاكتشافات الحضارية. الأحقاب الجيولوجية.
- توضيح وتنبيه.
3.بين العرب والغرب.
4.خاتمة.
5.الفوائد.