المادة كاملة    
يتحدث الشيخ في هذا اللقاء عن العلاقة بين الخليل إبراهيم عليه السلام ومكلي صادق بعد أن توقف في الحلقة السابقة عند هذه النقطة. وذلك ضمن حديثه عن الخليل عليه السلام مقارنا سيرته بين مصادر المعرفة الثلاثة.
نوه في بداية حديثة لما وقف عنده في اللقاء الماضي (العلاقة بين إبراهيم عليه السلام وملكي صادق) متعجبا من تناقض أهل الكتاب (اليهود والنصارى) ومبينا ما يدفعهم إلى افتراض هذه الشخصية وكونها أفضل من إبراهيم عليه السلام.
ثم استعرض بشكل سريع ما يتعلق بشخصية ملكي صادق في المصادر اليهودية وقصة الخليل عليه السلام في القرآن الكريم.
بعد ذلك انتقل للحديث عن (ملكي صادق) في المصادر الكتابية النصرانية في القديم والحديث، مبديا أسفه لما يكتبه نصارى العرب وكتاب الله بين أيديهم. ومبينا منهجهم الخطأ من خلال النتائج التي يتوصلون إليها، حيث يؤولون أي قصة بما يناسب عقائدهم المبتدعة.
 ثم بعد ذلك يستنتج أهم ما جاء في الشروح الكتابية فيما يتعلق بملكي صادق حيث القضية لديهم قضية تفضيل كهنوت على كهنوت ومناقشا آرائهم والفرق بين النبوة والكهنوت، والرد على كلام بولس وما استحدثوه من بدع متراكمة.
ثم ختم بخاتمة بمجمل الانحراف في سيرة الخليل إبراهيم عليه السلام ودعوى أهل الكتاب أنه كان يهوديا أو نصرانيا وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده، وإنما كان حنيفا مسلما والأمة الإسلامية لم تأت بجديد وإنما أعادت ما كان عليه إبراهيم عليه السلام أما أولئك فإنهم فيضاهون قول الذين كفروا من قبل بالبدع التي لا علاقة لها لا بكتاب ولا نبي.
العناصر:
1.مقدمة
2.لماذا افترض أهل الكتاب شخصية ملكي صادق!؟
3.ملكي صادق في المصادر الكتابية النصرانية 
-أهم ما يستنتج من الشروح الكتابية ولب القضية
-الفرق بين النبوة والكهنوت
-بدع النصارى وضلالهم 
4.خاتمة
  1. سبب افتراض أهل الكتاب شخصية ملكي صادق

     المرفق    
  2. الراجح في عمر إبراهيم عليه السلام حين نظر في الكواكب

     المرفق    
  3. ملكي صادق في المصادر الكتابية النصرانية

     المرفق    
  4. أهم ما يستنتج من الشروح الكتابية حول قضية ملكي صادق

     المرفق    
  5. الفرق بين النبوة والكهنوت

     المرفق    
  6. مفهوم كلام بولس حول ملكي صادق عند النصارى

     المرفق    
  7. إجمال قول أهل الكتاب في إبراهيم عليه السلام

     المرفق