المادة كاملة    
حديث الشيخ في هذا اللقاء تتمة لما تقدم من الحديث عن موطن نشأة الحضارة وبداية التاريخ واختلاف المناهج البحثية والعلمية في ذلك.
قدم لحديثه عن وحدة الأصل الحضاري للبشرية على أساس الحقائق الدينية والتاريخية والعلمية، بينما لا أساس للمركزية التي يدعيها الفكر الغربي.
ثم تحدث عن قيمة الحضارة اليمنية وما يميزها عن غيرها فهي أقدم الحضارات وأرض الحكمة من خلال الكتب السماوية، والآثار الموجودة التي تنطق حتى الآن، وإن كان التاريخ البحثي لم يعمق وهذا ما نرجوه. فلا يمكن أن يسد الفجوة التاريخية الكبيرة من بعد عاد وثمود إلى إبراهيم عليه السلام، إلا التاريخ اليماني الواسع الممتد.  
ثم عرج على الإشارات القرآنية التي نستنبط منها مجموعة حقائق عن تاريخ عظيم وعميق لهذا الجزء المهم من جزيرة العرب.
وذكر ما اعترف الغرب به من حقائق تناقض النظريات التاريخية التي تبدأ تؤرخ بكلام اليونان! كما أشار إلى الأبجدية العربية مع شواهد من الأمثلة على ذلك.
بعد ذلك وضح التشابه والتقارب الكبير بين سلسلة ملوك سومر فيما بعد الطوفان وبين ملوك اليمن، سواء في المدة أو في طريقة الحكم.
وختم لقاءه لما أشيع بأن التوراة نزلت في اليمن، مؤكدا ما يقوله التاريخ من أن الأسماء اليمنية كانت تنقل من اليمن إلى الشام وغيرها، فلا دليل على صحة ما أشيع.
 
العناصر : 
1.مقدمة
2.الحضارة اليمنية (ميزة الحضارة اليمنية) (قيمة)
-أقدم الحضارات
-أرض الحكمة
3.الإشارات القرآنية
4.حقائق كبرى تناقض النظريات التاريخية
-كلمة منصفة
-اللغة العربية والأمثلة على ذلك
-تقارب ملوك التاريخ الظني مع ملوك اليمن
5.الخاتمة
 
  1. رجوع جميع الحضارات إلى أصل واحد

     المرفق    
  2. الحضارة اليمنية

     المرفق    
  3. إشارات قرآنية في الحضارة اليمنية

     المرفق    
  4. حقائق كبرى تناقض النظريات التاريخية عند الغرب

     المرفق    
  5. بداية اللغة العربية من الحضارة اليمنية

     المرفق    
  6. تقارب ملوك التاريخ الظني مع ملوك اليمن

     المرفق    
  7. الحضارة اليمنية حضارة موثقة ومكتوبة

     المرفق    
  8. توجيه ظاهرة القول بأن التوراة نزلت في اليمن

     المرفق