المادة كاملة    
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن (الطوفان) الحادثة العظمى والمشهورة مبينا منهج المعرفة الصحيح حيث تعد من قضايا الفكر العالمي تختلف الآراء فيها والمناهج في بحثها منذ قديم الدهر إلى حديثه. 
بداية وضح أهمية الحديث عن الطوفان باعتبار أن الكتابة والحضارة سابقة لعهد نوح عليه السلام وأن القرون العشرة الأولى كانت على التوحيد وجاء بعدها قرون الانحراف حتى وقع الطوفان عقوبة على قوم نوح عليه السلام لكفرهم. كما وضح المقصود بالطوفان وهو الماء الذي أرسله الله تبارك وتعالى ولا علاقة له مطلقا بما في علم الجولوجيا أن جزيرة العرب كانت مغطاة بالمياه...إلخ.
بعد ذلك تناول الموضوع مقارنا بين المناهج الثلاثة اللاديني ومرويات الأمم والمنهج التوراتي والمنهج القرآني.
ففي المنهج العلمي اللاديني منهم ينكر الطوفان مطلقا ومنهم يشكك فيه، وفي المنهج الأسطوري اختلاف وتباين الشديد. أما في المنهج التوراتي يشكل الطوفان جزءا من القول بعدم دقة تواريخ التوراة وانطباقها على الحقيقة والواقع، والتضارب والتناقض الذي حصل لكثرة التفاصيل في الأنساب وفي السنوات. تناول ذلك كله في مقارنات كما نقل عن دائرة المعارف الكتابية والطبيب بوكاي والشيخ رشيد رضا وغيرهم.
وختم حديثه عن المنهج القرآني الذي تناول القضية في سياق تقرير توحيد الله عز وجل وبيان صبر الأنبياء وقوة الله تبارك وتعالى وإعذاره لخلقه، والاعتبار والتأسي لمن بعدهم.
العناصر:
1.مقدمة
2.المقصود بالطوفان
3.المناهج الثلاثة في الطوفان:
-المنهج العلمي اللاديني
-منهج الوحي المحرف
-منهج القرآن ومقارنته بما في الأساطير وسفر التكوين
4.الطوفان في:
- الأساطير 
- التوراة 
- القرآن الكريم
5.الخاتمة
 
  1. حادثة الطوفان

     المرفق    
  2. حادثة الطوفان في مناهج المعرفة الثلاثة

     المرفق    
  3. أخطاء بعض الأمم السابقة في حادثة الطوفان

  4. الجداول التاريخية في التوراة في الطبعات القديمة والحديثة

  5. المنهج الأسطوري وحادثة الطوفان

  6. الغاية من ذكر حادثة الطوفان في القرآن الكريم