المادة كاملة    
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن موطن الحضارة ومهد التاريخ وهو (جزيرة العرب) التي خرجت منها الهجرات وانطلقت منها الحضارات القديمة.
بدأ حديثه عن عالمية الإسلام وأن الأرض كلها لله والخلق هم عباده، فلا إشكال أن تكون أية أرض يختارها الله تعالى هي موطن الحضارة، فالقضية ليست ذات أهمية كما في الفكر التاريخي المجرد.
عرض الدلالات اللغوية والحضارية التي تثبت وتشير دائما إلى أن جزيرة العرب هي المنبع والأصل، ورد الادعاء اليهودي فيما يعرف بـ (السامية)  وأنها لغة كل الحضارات كما يزعمون! ووضح أنها عملية دمج حتى لا يكون هناك تاريخ توراتي وتاريخ عربي مع أننا لا نفخر بهم لكونهم عربا!! والقضية هي تكبير للعائلة وتعميم حتى يفروا من تحديد الهوية اليهودية التي لا تشكل إلا جزءا يسيرا من التاريخ العربي القديم، واللغة العبرية ما هي إلا أحد اللهجات العربية. وأشار كذلك إلى الدراسات الحضارية والآثارية التي تؤكد الخصوصية للجزيرة العربية واللغة العربية.
ثم استعرض الإشارات القرآنية لموطن قوم عاد (الأحقاف) وثمود (مدين)، وبعد ذلك بوضوح إبراهيم عليه السلام حتى جاء الأجلى من ذلك كله وهو بعثة محمد صلى الله عليه وسلم من مكة.
وأكد باختصار على دلالة اللغة الواضحة فكثير من الكلمات المستخدمة في اللغة المصرية القديمة أصلها عربية وضرب أمثلة ببعض الكلمات.
ثم استعرض شواهد من باب الاستئناس كموقع جزيرة العرب وخصائصها الجغرافية، ومنظر الجزيرة الملفت على الخريطة! والصورة الفضائية المتميزة وكأنها القلب للعالم، ومكة التي تبدو وكأنها المركز للكرة الأرضية!
وختم حديثه بالتأكيد على أن الدلائل والحقائق كلها تشير إلى أهمية الجزيرة العربية، وبإجراء مقارنات لغوية وآثارية وحضارية نجد القضية واضحة وبارزة، وتقدم العلوم والاكتشافات يؤكد هذه الحقيقة. 
العناصر:
1.مقدمة
2.لا حرج في الدين الإسلامي
3.أصل الحضارة شبه جزيرة العرب
-دلالة اللغة
-لماذا السامية؟! (كشف إدعائهم، هناك لغة عربية قديمة وحديثة)
4.شواهد أخرى:
-الدراسات الحضارية والآثارية
-من القرآن الكريم
-اللغة
-الخصائص والموقع الجغرافي
-الصورة الفضائية
  1. الموقف الإسلامي من تحديد البيئة الجغرافية لنشأة الحضارة

     المرفق    
  2. الأمور التي ساعدت في تحديد الجزيرة العربية منشأ للحضارة الإنسانية

     المرفق