المادة كاملة    
لا يشك عاقل أن وراء كل حضارة دنيوية نهضة دينية وتجديد ديني، وأن كل حركة دينية تثمر مشروعاً حضارياً، وأن حضارة الإسلام هي أكبر مشروع نهضة في العالم، قامت على مبادئ سامية وأسس راقية من العدل والمساواة، والحقوق والواجبات، والتعامل مع الآخرين، وأن ما يحدث من تطرف أو غلو من بعض من ينتمون إليها ما هو إلا شذوذ خارج عن الجادة، لو قورنت نسبة وجوده مع ما يوجد في مجتمعات الغرب من تأصيل نظري وتطبيق منهجي لمظاهر العنف والفوضوية ورفض الدولة لهان الأمر، فما من خير في أي أمة من الأمم إلا وفي أمة الإسلام أكثر منه، وما من شر في المسلمين إلا وفي غيرهم أكثر منه.
  1. أبرز الإيجابيات التي أثمرتها الصحوة الإسلامية

     المرفق    
  2. تأثير النهضة الدينية على الحضارات

     المرفق    
  3. أهمية الصحوة الإسلامية وأسسه

     المرفق    
  4. حدوث بعض التصرفات العدائية للتشريعات الأخرى كالتطرف والغلو

     المرفق