قول القلب: إقراره واعتقاده صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأن ما جاء به حق، وقد ينشأ عنه عمل القلب، وقد لا ينشأ؛ أما من قال بقلبه ولم ينشأ عن ذلك عمل بقلبه ولا بلسانه، فهو كافر، وهذا موضع معركة طويلة مع المرجئة إلى اليوم؛ لأنهم يدعون أنه عاصٍ؛ يدخل الجنة لإيمانه وإقراره.
وقد قالوا هذا القول لأن الإيمان عندهم هو التصديق فقط، فمن صدق كان مؤمناً عندهم وإن لم ينشأ عن تصديقه عمل.
  1. إلزام المرجئة الحكم بإيمان أبي جهل وفرعون

  2. استدلال المرجئة بسقوط النطق بالشهادتين عن الأبكم

  3. شبهة المرجئة في قياس إخفاء الإيمان على إخفاء النفاق