اختارهم الله لنصرة نبيه، واصطفاهم لصحبته، تخرجوا من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ورباهم بيده، فعليهم توقف المحبة، ولهم يصرف الحنين، ضربوا أروع الأمثلة في الصبر والزهد، والشجاعة والتضحية، ومقاومة الظلم، وترسيخ العدل، والصدع بنور الحق؛ حتى كانوا سادة الأمة بإيمانهم ويقينهم، فالسير على دربهم طريق النجاة والفلاح، ومخالفتهم سقوط في الهلاك والعذاب.

المـزيــد ...

نصر الأمة وتمكينها لا يأتي من دول الشرق أو الغرب، بل يأتي من هدي القرآن والسنة، ولما تركت الأمة عقيدتها ونبذت تعاليم القرآن والسنة وراء ظهرها حصلت الهزيمة والانتكاس، وتفرقت الأمة شذر مذر، فاستضعفها عدوها وجثم على صدرها، وجنت الأمة آلاماً مريرة بمخالفتها النهج القويم الذي سار عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم  فأعادوا للأمة مجدها ومكانتها بين الأمم والشعوب.

المـزيــد ...

الناظر في واقع الأمة يرى أخلاق الغاب قد سادت، وقيم الأمة المثلى قد بادت وضاعت، يقف على الأطلال ليتذكر أمجاد الأمة ويقارنها بالواقع المؤلم فيخيم عليه اليأس والقنوط، انقلبت موازين الأمة فأصبحت تدافع عن عدوها وتحارب وليها، ترى الخير في تفرقها والشر في وحدتها، سيوفها مجردة لطعن بني جلدتها، ورماحها مسددة في تراقي بعضها، ولا رجاء إلا برب السماء، فهو نعم المولى ونعم النصير.

المـزيــد ...

مهما كانت الدنيا لأحد فلابد من زوالها عنه، فكم من ظالم متكبر كان يحشر الجنود، ويجمع الكنوز ويشيد القصور، ويسفك الدماء ويملأ السجون، وينهب كل ما وقعت عليه يده، ويأكل مما لذ وطاب، فجاء الأمر ليجعله عبرة لمن اعتبر، وأصبح في خبر كان، ومن هؤلاء حافظ الأسد الذي لا يعرف ديناً ولا عقلاً ولا عرفاً ولا خلقاً حسناً، جعل الحكم في كل قريب، وتجبر وطغى ولم يأبه لوعظ ناصح، واليوم يأتي الدور على خلفه، ويصحو زمان طالما ظل نائماً.

المـزيــد ...

المفاوضات اليهودية ونتائجها لا تأتي بخير أبداً للأمة؛ فهم لا يحاورون إلا من يثقون أنه يخدم أفكارهم ويلبي طموحاتهم ويحقق أطماعهم، أما صاحب الحق المشروع فهو موسوم عندهم بالتطرف والإرهاب، وما تمخض عنه إعلان المبادئ بينهم وبين زعامة المنظمة الفلسطينية ما هو إلا تهويد قسري للأمة المسلمة ونسف لعقيدة الولاء والبراء، ولن يكون لهم ذلك أبداً بإذن الله.

المـزيــد ...

فيما يترأس حزب الليكود دولة الكيان الصهيوني، وشعوب الأمة المسلمة تبحث عن لقمة العيش التي استأثر بها المستبدون في بعض البلدان، وحصار العراق مستمر، وقادة العرب يعقدون اجتماعاً فارغاً من محتواه يأتي الشعر ليقول كلمته.

المـزيــد ...

الثناء على رسول البرية وخير البشرية أمر لا يستطاع إحصاؤه، كيف لا وقد حوت أخلاقه كل صفات المدح والثناء تواضعاً وليناً، شجاعة وإقداماً، وجوداً وكرماً، ووفاءً وصدقاً، صنع للإمة بفضل الله مجداً وعزاً وسؤدداً، كما أقام دولة على الحق والعدل هزت عروش القياصرة والطغاة، وأذن الله بظهور دينه على الدين كله ولو كره المشركون.

المـزيــد ...

تهاوي الحضارات وسقوطها، وفناء الدول والقادة والجيوش، ورحيل الأموات يوم بعد يوم، وتعاقب الأمم والقرون، وبقاء الأطلال شاخصة والأماكن شاهدة على ما صنع فيها، لهي دعوة عظيمة للتأمل ووقفة جديرة بالاعتبار والاتعاظ والتذكر.

المـزيــد ...

أوقد المجاهدون في العراق شرارة الجهاد الإسلامي، وسطروا بطولات عظيمة وانتصارات مجيدة، وأذاقوا المحتل أصناف النكايات، وجرعوه مرارة الهزائم، فعاد خاسراً ذليلاً حقيراً، بعد أن كانوا يتبجحون بقواهم التي لا تقهر كما زعموا.

المـزيــد ...

تأتي قصة الأمة الإسلامية مع الغرب المظلوم زوراً وبهتاناً، وقلب الحقائق رأساً على عقب، حيث نسب الغرب للأمة من قبيح الفعال كل ما هي منه براء، وادعى كل ما ليس له من محامد الخصال.

المـزيــد ...

يظهر العملاء المرجفون وبعض الطوائف الدعية لتمثيل دورهم النفاقي وردتهم الشنعاء والتي كانت ضحيتها الشعوب المسلمة، يبيعون بلادهم، ويزرعون الحقد والبغضاء والفتنة والاقتتال بين الإخوة والأحبة، كل ذلك لخدمة أسيادهم؛ لكن أسود وأبطال الإسلام وصانعي مجد الأمة صخرة صماء تتحطم عليها كل خرافاتهم، فوعد الله للأمة المسلمة بالتمكين لا يتخلف.

المـزيــد ...
هذه القصيدة الرائعة تتحدث عن بلاد الشام في التاريخ الإسلامي، فهي تقارن بين الماضي والحاضر، وتحكي للمسلمين كيف كانت بلاد الشام في القرون والعصور السابقة وكيف أصبح حالها اليوم.
المـزيــد ...
في هذه الأبيات بيان وتوضيح لمدى الصمت العميق الذي حل بهذه الأمة المنكوبة، وما حصل لها من الجراح التي لا يكاد يلتئم منها جرح إلا وينكأ جرح آخر، لكن مع هذا الصمت الذي عمّ، ومع هذه الجراحات، ما زال في هذه الأمة رجال أحياء القلوب والمشاعر غير صامتين.
المـزيــد ...