ومن أراد أن يطلع على طرقه فيمكنه أن يرجع إلى مرجعين: الأول حديثي، وهو: كتاب الإيمان للحافظ ابن مندة ، فقد جاء بطرق الحديث كلها تقريباً مع اختلاف ألفاظها، فمنها ما هو نفس إسناد مسلم ومنها ما هو غير ذلك.
والكتاب الثاني: جامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب فهو أوفى وأشمل شرح، وقد ذكر أيضاً الألفاظ وغير ذلك، فهو أشمل من شرح الحافظ ابن حجر في فتح الباري ، ومن شرح النووي على صحيح مسلم ، فهذان المرجعان منهما يمكن أن تؤخذ فكرة عن هذا الحديث، وعن أهميته، هذا من جهة كيفية التعليم.