يقول رحمه الله: (وكانوا يستوون في مقاعدهم عنده، وفي الاصطفاف خلفه). وهذا والحمد لله -ما زال إلى الآن، وإن كان البعض يريد أن يميز أحياناً، لكن المشاهد عموماً: أن الناس يتساوون في الصف، وأما عند هؤلاء مثل: الروم الذين هم أعدل الأمم فيما بينهم، فإنهم في الكنيسة عندما يجلسون فإن الوزير يجلس وهو وزير، والكبير وهو كبير، والفقير وهو فقير، وترتب المقاعد والكراسي بحسب منازلهم في الدنيا، وهذا مما ضلوا فيه والعياذ بالله.