النوع الثاني: تفاوت للإنسان فيه إرادة
والجانب الآخر: هو الجانب الذي للإنسان فيه إرادة، فيمكن أن يتفاضل فيه الخلق بإراداتهم، بحيث إن كل إنسان يختار ويستطيع أن يتفاضل فيه لو خلي بينه وبين الموانع، وهنا يأتي فضل الله تبارك وتعالى، وفضل هذا الدين الذي هو دين الله الحق، فيكون هذا هو المحك الحقيقي للتفاضل؛ سواء كان في أمور الدين، أو في أمور الدنيا.