القضية الثانية: أن الله سبحانه وتعالى بحكمته خلق الخلق مختلفين ومتفاضلين ومتفاوتين، وهذا التفاوت على نوعين: نوع ليس للإنسان فيه أي إرادة، كأن يولد مثلاً في الصين ، أو في الهند ، أو يولد من أبوين من طبقة اجتماعية راقية جداً؛ كما لو كان مثلاً من البراهمة في الهند ، أو في طبقة اجتماعية وضيعة جداً؛ كما لو كان مثلاً من الشودرا في الهند ، وكأن يولد في القرن العشرين، أو في القرن الأول أو الرابع أو العاشر.. وغير هذه أمور، فهذه لا قدرة للإنسان، ولا يد ولا دخل له فيها.