فلابد من هذا المبدأ كمعتقد؛ لأن الإنسان لو اعتقد ما يقوله هؤلاء الذين يدعون أنهم علماء الأحياء لكفر؛ لأنه خلاف صريح القرآن، فتصحيح هذا المعتقد يترتب عليه هذه العقائد الأخرى ومنها: اعتقاد أن الناس متساوون في الأصل، وأنه لا فضل لأحد على آخر إلا بالتقوى؛ إلا من فضله الله عز وجل وهذا أمر آخر، وسيأتي -إن شاء الله- الحديث عنه في النقطة التالية. إذاً: هذه القضية الأولى: وحدة الأصل البشري بأجمعه.