وظهرت النزعة الحزبية المذهبية، فأصبحت الرافضة عدواً لـأهل السنة .
فمزقت الأمة بأنواع كثيرة من التمزقات، والعنصريات، والجاهليات؛ وكل ذلك حتى لا يكون ولاؤها لله، ولا تعمل بمقتضى قوله تعالى: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ))[الحجرات:13]، وأنه (لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي إلا بالتقوى).