حيلة ارتفاع النخلة عند الرهبان
ومن ذلك: (الحيلة المحكية عنهم في ارتفاع النخلة، وهو أن بعضهم مر بدير راهب وأسفل منه نخلة، فأراه النخلة صعدت شيئاً فشيئاً حتى حاذت الدير، فأخذ من رطبها، ثم نزل فنزلت حتى عادت، فقال الرجل هذا من كرامات الراهب).
يقول الشيخ: (فوجد أن النخلة في سفينة في مكان منخفض، فإذا أرسل عليها الماء امتلأ حتى تصعد السفينة) فعنده من أعوانه الخبثاء من يدبرون هذه الحيلة، فهناك سد، وإذا فتح الماء من السد ارتفع وارتفعت السفينة والنخلة فيها، فيأكل هذا الضال المضل، ثم بعد ذلك يصرف الماء فينخفض وتنخفض السفينة والنخلة، فيظن الجالس معه أن هذا من كراماته.