تمثل الملائكة بصورة بعض البشر
ثم يذكر الشيخ أنه يمكن أن يتشكل المخلوق على غير صورته، ويمثل على ذلك بالملائكة، ثم ذكر مجيئه إلى الأنبياء، ثم يذكر مجيء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم تارة في صورة دحية الكلبي ، وتارة في صورة أعرابي، ويراه كثير من الناس عياناً، وليس في خيال الناس شيء غير الذي يراه، وكذلك عندما جاء كما في حديث جبريل المشهور، فقد رآه الصحابة رضي الله تعالى عنهم.