ثم انقسموا بعد ذلك إلى فرقتين: الكنيسة الشرقية التي مقرها القسطنطينية ، والكنيسة الغربية التي مقرها روما ، ثم لما فتح المسلمون القسطنطينية سقطت الكنيسة الشرقية، وبقيت الكنيسة الغربية، وبقي الحبر الأعظم عند النصارى هو هذا الضال المضل الذي في روما .
يقول الشيخ: أراهم هذا ليضلهم به، كما فعلت الشياطين ما هو أعظم من ذلك لعباد الأوثان، يعني: عند معابد الهندوس ، فهناك تقع أمور أكثر، فكذلك هؤلاء من هذا القبيل.