يقول الشيخ رحمه الله: (فإذا كان الشخص مباشراً للنجاسات والخبائث التي يحبها الشيطان، أو يأوي إلى الحمامات، والحشوش) وهي الحمامات التي يسمونها الآن (السونة)، والحشوش هي بيوت الخلاء، أو المراحيض التي تحضرها الشياطين، فمنهم من يأكل الحيات والعقارب والزنابير كما يفعل عباد الهند إلى الآن، والبطائحية الرفاعية وأمثالهم ممن يأكلون الحيات، وهذه الحيات أكلها حرام، وكل ذوات السموم يحرُم أكلها، وهم يأكلونها، فإذا كان هذا الذي يزعم الولاية يعاشر الكلاب، ويأكل الحيات، ويأوي إلى مقابر المشركين، فمن أين تأتيه الولاية؟