وقال ثابت البناني : [ إن لله عباداً يظن بهم في الدنيا عن القتل والأوجاع، يطيل الله أعمارهم، ويحسن أرزاقهم، ويميتهم على فرشهم، ويطبعهم بطابع الشهداء ]. عدة روايات، وفي الحديث الآخر: ( إن لله ظنائن من خلقه يأبى بهم عن البلاء، يحييهم في عافية ويميتهم في عافية، ويدخلهم الجنة في عافية ) فهذا نوع آخر، أي: اصطفاء من الله تبارك وتعالى لنوع من الناس فلا يؤذى، ولكنه كما قال الشاعر:
تمشي رويداً             وتجي في الأول