وقال زيد بن أسلم : [ تأتي الملائكة للمؤمن إذا احتضر وتقول له: لا تخف مما أنت قادم عليه، فيُذهب الله خوفه، وتقول: ولا تحزن على الدنيا وأهلها وأبشر بالجنة ].
فقوله: (أن لا تخافوا) أي: مما أمامكم، (ولا تحزنوا)، أي: على ما وراءكم، (وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) قال: فيموت وقد جاءته البشرى.