الرد على أهل الحلول والاتحاد
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وعلى الأوجه كلها فلا متمسك فيه للاتحادية ، ولا القائلين بالوحدة المطلقة؛ لقوله في بقية الحديث: ( ولئن سألني لأعطينه، ولئن أستعاذني.. ) ، فإنه كالصريح في الرد عليهم) يعني: أنه ذكر سائلاً ومسئولاً، ومستعيذاً ومستعاذاً به، إذاً فكيف يكون هذا هو هذا! تعالى الله عن ذلك، فهذا لا يصح مطلقاً.هذه هي جملة الأقوال التي ذكرها الحافظ ابن حجر رحمه الله، وبين بعضها تقارب وتداخل، وبعضها ضلال، كما قلنا فيما ينسب إلى الصوفية ، والبعض الآخر كفر، وهو: ما ينسب إلى الاتحادية .