فـخالد بن معدان رضي الله تعالى عنه يسبح أربعين ألف تسبيحة، وهذا غير ما يقرأ من القرآن، وأكرمه الله أنه لما مات وضع على سريره ليغسل، فجعل يشير بأصبعه يحركها بالتسبيح، وهذه من جملة الكرامات، وليس ذلك على الله بعزيز.
وقيل لـعمير بن هانئ : [ ما نرى لسانك يفتر، فكم تسبح كل يوم؟ قال: مائة ألف تسبيحة إلا أن تخطئ الأصابع ]، فهؤلاء هم الناس الذي قلوبهم معلقة بالله، وبذكره.