حال أولياء الله تعالى مع المؤمنين والكفار
يقول: فوصفهم الله سبحانه وتعالى (بأنهم أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ))[المائدة:54]، فهذه أول صفة يحبهم ويحبونه، فيستبدل الله تعالى من يرتد عن دينه بأولياء له يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين، وهكذا حال أولياء الله، وأما أعداء الله فهم عكس ذلك؛ أعزة على المؤمنين، وأذلة على الكافرين.