المادة    
يقول الإمامية: إذا افترضنا أن الإمام يخطئ ويذنب، فإذا فعل الذنب فواجب على الأمة أن تتبعه كما تتبع الرسول، فإذاً تتبعه في الذنب وإن لم تتبعه فهي عاصية؛ لأنها لم تتبعه وهو إمام مأمور أن تتبعه كما تتبع الرسول؛ قالوا: إذاً فالحل أن يكون معصوماً، فسبحان الله! كان الأصل فيهم أن يستدلوا بخطئه على عدم عصمته، ولكنهم عوضاً عن ذلك يثبتون له العصمة.
  1. الواقع شاهد بعدم عصمة الأئمة

  2. عدم تحقق المصلحة من الأئمة يدل على عدم عصمتهم