المادة    
قال المؤلف رحمه الله: [أما إذا عطف عليه العمل الصالح فاعلم: أن عطف الشيء على الشيء يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه مع الاشتراك في الحكم الذي ذكر لهم، والمغايرة على مراتب].
أي: من حيث الجملة والعموم لا يعطف الشيء على نفسه، ولا يصح في كلام العرب أن يعطف الشيء على مثله، فلا بد من مغايرة بوجه ما، فإذا قلنا: دخل محمد ومحمد، فإنه يفهم من هذا الكلام أن الداخل رجلان؛ لأنه لا يمكن أن تقول: محمد، ومحمد، وهو نفسه، فليس هذا من كلام العرب ولا من كلام العقلاء، فلا يمكن أن يعطف الشيء على نفسه، لكن إذا قلت: دخل محمد، وعلي فالتباين واضح.
  1. المرتبة الأولى: تباين المعطوفين

  2. المرتبة الثانية: تلازم المعطوفين

  3. المرتبة الثالثة: عطف بعض الشيء عليه

  4. المرتبة الرابعة: عطف الشيء على الشيء لاختلاف الصفتين