المادة    
بعد أن انتهى الشيخ رحمه الله من الأدلة وعرضها أخذ في بيان ما وقع فيه الطرفان من عدوان، أي: المتبعين لـأهل السنة والجماعة ومذهب السلف، والمتبعين للمرجئة الفقهاء أو للإمام أبي حنيفة رحمه الله، يقول الشيخ رحمه الله: [وإذا كان النزاع في هذه المسألة بين أهل السنة نزاعاً لفظياً فلا محذور فيه] ونحن قد قررنا أنه ليس لفظياً بإطلاق، بل لا بد من التفصيل، لكن الشيخ يقول: إذا كان كذلك فلا محذور فيه، ولا شك أنه إذا كان لفظياً من جميع الوجوه فإنه لا محذور فيه وإذا كان لفظياً من وجه حقيقياً من وجه فإن المحذور يكون فيما هو حقيقي، وبالتالي لا يجوز أن يخالف فيه.
  1. الاجتماع في الحق

  2. الاجتماع عند وجود مفسدتين

  3. حكم الاجتماع بإقرار الباطل وأثره

  4. الفرقة التي يحذر منها وبيان أثرها

  5. حصول الفرقة في عهد الصحابة وسببها

  6. عمل أهل البدع في الفرقة بين المسلمين واعتمادمهم على حسن النية

  7. موقف المسلم عند وقوع الفتنة

  8. معاملة الناس بالعدل والإنصاف مع التمسك بالحق