المادة    
ثم قال: (وما أعجب ما أجاب به أبو المعين النسفي ، وغيره عن استدلالهم بحديث شعب الإيمان المذكور)، أي: لما رد عامة أهل السنة على المرجئة أو على الحنفية بحديث شعب الإيمان، وهو من أقوى الأدلة في هذا الباب، جاء بعض المتأخرين ومنهم النسفي ليردوا على استدلال أهل السنة والجماعة بهذا الحديث، فقالوا: يمكن أن نجد ثغرة أو مطعناً في لفظه أو متنه؛ لأنهم لا يستطيعون من حيث الصحة أن يردوه؛ لأن الحديث متفق على صحته، فقد رواه الإمام البخاري ومسلم ، ورواه غيرهما كثير من أهل السنن ودواوين السنة، فلم يستطيعوا أن يقدحوا في صحته، لكن قالوا: المتن يدل على أن الحديث غير محفوظ. ‏
  1. الشبهة المتعلقة بالراوي من جهة ضبطه والرد عليها

  2. شبهة مخالفة الحديث لظاهر القرآن