المادة كاملة    
لقد خلق الله تعالى البشر من أب واحد، وأم واحدة، وجعلهم شعوباً وقبائل ليتعارفوا، وسوى بينهم في الحقوق والواجبات، فلا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى، وسد الشرع كل أبواب ومنافذ العصبية الجاهلية، والتفاضل الهمجي، فحرم التفاخر بالآباء والأحساب والأنساب، وحرم الاحتقار وحرم الهمز واللمز، والتنابز بالألقاب، ورسخ مبدأ المساواة والأخوة، وحث على المسارعة في الأعمال والمسابقة فيها، فهي الميزان الحقيقي للتفاضل، وهي ميدان السباق، ومضمار التنافس.
  1. وحدة الأصل البشري بأجمعه

     المرفق    
  2. أنواع التفاوت والتفاضل بين البشر

     المرفق    
  3. الميزان الحقيقي للتفاضل في الإسلام والحث عليه وترسيخه

     المرفق    
  4. أنواع التعصب الجاهلي وأثره

     المرفق    
  5. نجاح الشيطان اللعين في زرع التعصب والجاهلية في كثير من أبناء هذه الأمة

     المرفق    
  6. ترفع السلف عن التعصبات الجاهلية والنعرات الشيطانية ووقوع غيرهم فيها

     المرفق