المادة كاملة    
لقد رد كثير من أهل البدع كثيراً من سنة النبي صلى الله عليه وسلم لما أعيتهم، وفقدت شبههم، فاخترعوا الحيل، واصطنعوا الشبهات لردهم ذلك، فادعوا أنهم لا يقبلون إلا المتواتر من الأخبار، وأما الآحاد فلا؛ لأنها لا تفيد اليقين والقطع، والعقيدة عندهم مبناها على اليقين والقطع.
  1. الأدلة على أن خبر الواحد يفيد العلم

     المرفق