المادة كاملة    
لقد اتفق السلف من الصحابة والتابعين على أن حقيقة الإيمان ومسماه شاملان لقول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح، وخالفهم في ذلك طوائف بشبه واهية لا تنهض أمام نصوص الوحي، ومن أشهر هؤلاء المخالفين مرجئة الفقهاء من أهل الكوفة الذين حصروا الإيمان في تصديق القلب والإقرار باللسان، والماتريدية الذين اعتبروا مع ذلك أن الإقرار باللسان ركن زائد وليس بأصلي، وأقوالهم وشبههم مفندة بالأدلة الشرعية المؤكدة لما عليه أهل الحق.
  1. عرض الشارح المذاهب في حقيقة الإيمان

     المرفق    
  2. مآخذ على الشارح في ذكر الخلاف في حقيقة الإيمان

     المرفق    
  3. دلالات في حديث شعب الإيمان

     المرفق    
  4. مذهب مرجئة الفقهاء في حقيقة الإيمان

     المرفق    
  5. بيان مذهب الماتريدية في مسمى الإيمان

     المرفق    
  6. إيراد مرجئة الفقهاء شبهة ورد أهل السنة عليها

     المرفق    
  7. بيان سبب رد مرجئة الفقهاء النصوص المفسرة للإيمان

     المرفق