المادة كاملة    
اشتهر عن السلف تفسيرهم للإيمان بأنه قول وعمل، يريدون بذلك قول القلب وهو تصديقه، وقول اللسان وهو إقراره، وعمل القلب وعمل الجوارح، كما نص عليه الأئمة، وتعرضوا له بالبيان، لئلا يظن ظان نقصاناً في تعريف السلف وإخراجاً لعمل القلب وتصديقه عن مسمى الإيمان؛ وذلك كله إنما هو فهم للنصوص الواردة في شأن الإيمان بما يلزم الاقتصار عليه والاكتفاء به والغنية به عن المدلولات اللفظية لهذه الكلمة العظيمة بعد ثبوت بيان الوحي.
  1. مراد السلف بإطلاق القول والعمل في تفسير الإيمان

     المرفق    
  2. تقرير ارتفاع الحاجة إلى البيان اللغوي بعد بيان الوحي

     المرفق    
  3. إثبات مجيء التصديق بمعنى العمل والامتثال

     المرفق