المادة كاملة    
إن فهم السلف وخلفهم من أهل السنة والجماعة لحقيقة الإيمان لا يتناقض ولا يختلف باختلاف عباراتهم في تفسير الإيمان وتعريفه، إذ إن كل ما ورد عنهم من تفسيره ببعض خصاله وشعبه، أو بزيادة ألفاظ فيه أو أنه يكون إقراراً وتصديقاً ونحو ذلك، مرده إلى ما نطق به الأئمة منهم من كونه قولاً وعملاً، يشمل قول القلب وعمله وقول اللسان وعمله.
  1. مقاصد بعض السلف فيما عبروا به عن الإيمان مخالفاً لعبارة: (قول وعمل)

     المرفق