المادة كاملة    
إن حقيقة الإيمان لا تعرف بأكثر مما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والمتربون على دعوته من أصحابه الكرام، إذ كان ذلك العصر -وهو عصر الوحي والتنزيل- لا يعرف أهله للإيمان حقيقة غير الاعتقاد والقول والعمل، فكانت تلك التربية الإيمانية مغنية عن طلب مفهوم اصطلاحي للإيمان، وذلك هو الأمر الذي اعتمده أئمة التابعين في جواب من سألهم عن حقيقة الإيمان، واتفقت عليه كلمة علماء الأمصار مع تفرق أوطانهم وتباعد ديارهم، وذلك فيما نقله عنهم أئمة عظام يحصون منهم عدداً كثيراً، ويحكون عنهم الإجماع على تلك الحقيقة العظيمة.
  1. حقيقة الإيمان في واقع دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم

     المرفق    
  2. ذكر ما نقل عن علماء الأمصار في تعريف الإيمان

     المرفق    
  3. اختلاف أهل البدع وتوحد أهل السنة

     المرفق