يشمل الكتاب المقدس عند النصارى قسمين:
1- العهد القديم: وهو التوراة والأسفار الزائدة عليها، وقد سبق الحديث عنها.
2- العهد الجديد: ويشمل الأناجيل الأربعة والرسائل التي كتب أكثرها بولس وتلاميذه.
- الأناجيل الأربعة:
يوجد لدى النصارى أكثر من سبعين إنجيلاً، ولكن الأناجيل المعترف بها عند معظمهم أربعة:
1- إنجيل لوقا : وهو تلميذ بولس ورفيقه، كتبه باليونانية.
2- إنجيل متى : كتب باللغة العربية ولم يعرف إلا باليونانية والمترجم مجهول.
3- إنجيل مرقص: كتبه باليونانية واختلفوا في الكاتب الحقيقي.
4- إنجيل يوحنا : وقد اختلفوا في كاتبه، واتفقوا على أنه كتبه ليثبت ألوهية المسيح، وهو آخر الأناجيل.
وقد كتبت هذه الأناجيل بعد عيسى بزمن طويل، وتنوقلت بالترجمة من لغة إلى لغة، ولم يسمع عنها شيء إلا في أوائل القرن الثاني الميلادي.
وفي سنة (325م) تم اختيارها من بين أناجيل كثيرة وحكم على ما عداها بالحرق والإعدام.
ويدعي النصارى أنها موحاة من عند الله، ولكن من يطلع عليها لا يشك في أنها ليست كذلك، فهي متناقضة ومتغايرة في أمور كثيرة، وكل منها يعبر عما يعتقده مؤلفه، أو ما بلغه من سيرته وأخباره، والتي لا يعلم أهي منقولة عن الثقات أم عن الوضاعين؟
ويوجد كتاب سيرة للمسيح يسمى (إنجيل برنابا) يختلف عن الأناجيل جميعها، وهو أقرب شيء إلى ما جاء في القرآن والسنة عن المسيح، وفيه تصريح ببشارة عيسى بمحمد صلى الله عليه وسلم.
ولكن التعصب الأعمى يجعل رجال الدين النصراني يكفرون بهذا الإنجيل، وينكرون صحته بدون أي دليل علمي.