أولاً: التمثيل والتشبيه:
يقول الله تعالى: ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ))[الشورى:11].
وقد اتفقت الكتب المنزلة، والعقول السليمة، والفطر القويمة على أن الله تعالى لا يماثله ولا يشبهه شيء في مخلوقاته.
ولكن اليهود ملئوا توراتهم المحرفة بنماذج كثيرة من هذا الكفر، نذكر موجزاً لبعضها:
1- كتبوا أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع.
2- كتبوا فيها أن الله تعالى لما خلق الإنسان ورأى شره قد كثر في الأرض؛ حزن على أنه خلقه وتأسف في قلبه.
وهذا هو البداء، وفيه تشبيه وتجهيل لله تعالى.
3- ذكروا أن الرب تعالى نزل إلى الأرض وصارع يعقوب من المساء إلى الفجر، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
ثانياً: تدنيس الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم:
لم تتورع النفسية اليهودية الدنسة عن نسبة الدنس والفحش إلى الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وهم يهدفون من ذلك إلى تبرير ما يرتكبونه من الفواحش والموبقات، وفي التوراة المحرفة من ذلك الشيء الكثير، ومنه:
1-            أن نوحاً شرب الخمر، ولما سكر تعرى من ثيابه.
2-            أن بنتي لوط سقتا أباهما خمراً واضطجعتا معه وحبلتا منه.
3-            أن داود نظر من سطح بيته فرأى امرأة جميلة، فأخذها وزنى بها وحبلت منه، وبعث بزوجها إلى الحرب ليموت، ولما مات تزوجها داود، ثم تاب وندم ولكنه احتفظ بالمرأة وحملت منه بسليمان.
4-            أن سليمان مال إلى نسائه المشركات، وصنع هياكل لأصنامهن لكي يعبدن ويتقرب إليها بالذبح فيها.
ثالثاً: مسح اليهود كل حديث عن الآخرة والبعث والحساب من التوراة: