1- الحلول والاتحاد والفناء كما هي عند الهندوس والبوذين.
2- أن الحقيقة أو المعرفة لا تؤخذ من نصوص الكتاب والسنة، وإنما تنال بالكشف أو العلم اللدني (الباطن) والإلهام والذوق (أي: أن للوحي عندهم مفهوماً أعم، ولهذا لا ينحصر في الأنبياء، بل هو عام لكل الأولياء).
3- سقوط التعبدات والتكاليف عمن وصل غاية الطريق وحصل على اليقين بزعمهم.
4- ادعاء ولاية الله وتفضيل الولي على النبي عند كثير منهم، وتفضيل خاتم الأولياء المزعوم عندهم على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، ومن العجيب ظهور كثير ممن يدعي أنه خاتم الأولياء في كل العصور، ومع ذلك نجد الصوفية يوالون الجميع ويقدسونهم.
5- ادعاء الكرامة والتحدي بها.
6- الإيمان برجال الغيب وهم الأقطاب والأوتاد والنقباء والنجباء... إلخ.
ويعتقدون أن الله تعالى أسند إليهم التصرف في الكون وتدبير العالم، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
ولهذا يدعونهم ويستغيثون بهم ويقيمون لهم الأضرحة والمقامات ليقصدها الناس للتبرك والدعاء.
7- التعبد بالبدع والضلالات: فهم يتخذون الخلوات ويعينون من عند أنفسهم أحزاباً وأوراداً تردد آلاف المرات في أوقات مخصوصة، ويتخذون الرقص والغناء وسيلة للترقيق والتزكية والتقرب.
8- الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم -كما تغلو الشيعة في علي، وكما يغلو البوذيون في بوذا، والنصارى في عيسى.
ومن ذلك: زعمهم أنه أول المخلوقات، وأن الله تعالى خلقه من نوره -تعالى الله عما يصفون- وأنه يعلم الغيب كله، وأن بيده مقاليد السماوات والأرض، وابتداع صلوات معينة يصلون بها عليه وفيها إطراء وغلو.
ومن ذلك: دعاؤهم إياه واستغاثتهم به من دون الله. وقد نقلوا ذلك للأقطاب وسائر رجال الغيب.