المادة    
قال المصنف ابن أبي العز رحمه الله: [فمن ذلك ما روى شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري في كتابه الفاروق بسنده إلى أبي مطيع البلخي] اسمه: الحكم، وكنيته: أبو مطيع، وكان من أشهر أصحاب أبي حنيفة .
أقول: ومع أن منزلة أبي مطيع من الرواية غير مرضية، وروايته للكتاب ليس لها قيمة علمية، ولا تكفي في نسبة الكتاب للإمام أبي حنيفة ؛ لأن أبا مطيع متهم في الرواية؛ لكننا -كما سبق أن قلنا- نستفيد من كتاب الفقه الأكبر مما هو موافق لعقيدة السلف في الرد على الحنفية الذين انحرفوا؛ لأنهم يزعمون أن أبا مطيع شيخ فاضل من أئمتهم، لذلك فإننا نلزمهم بما ينسبه إلى أبي حنيفة مما يوافق الحق.
  1. تكفير أبي حنيفة للشاك في علو الله على عرشه

  2. أقوال العلماء في أبي مطيع البلخي

  3. كتاب الفقة الأكبر ونسبته إلى أبي حنيفة

  4. عقيدة أصحاب أبي حنيفة الأوائل