فرق المعتزلة
تفرقت المعتزلة فرقاً كثيرة، يكفر بعضها بعضاً أو يضلله، ومنذ القرن الثالث اتحد المعتزلة والشيعة، ولا تزال الرافضة والزيدية على عقائد المعتزلة إلى يومنا هذا.
كما أن لعقائد الاعتزال أثراً كبيراً في مذهب الأشعرية، الذي هو أكثر المذاهب رواجاً في العصور المتأخرة.
وقد تبين من الدراسات الحديثة المقارنة، أن آراء المعتزلة ما هي إلا صدى للفلسفة اليونانية الوثنية القديمة، كما قال علماء السنة من قبل.
ولهذا وغيره، قوي الاتجاه إلى مذهب أهل السنة والجماعة، في كثير من البلاد، ولله الحمد.