انتهكت الحكومة الأمريكية كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية - فضلا عن الشرائع الإلهية - في كل ما يتصل بهذه الحرب: الحرب بدون بينة، الحرب بدون تفويض من الأمم المتحدة، رفض التوسط أو الحياد، استخدام أسلحة فتاكة محرمة لم يسمع عنها الناس من قبل، استهداف المساجد والمراكز الإغاثية والإعلامية، والإبادة الوحشية للمدنيين بأدنى اشتباه وبدون اشتباه، وقتل المستسلمين، وانتهاك حقوق أسرى الحرب، واستصدار تشريعات خاصة مطابقة لهوى الإدارة، وفرض حكومة يرفضها الشعب، وحجب المعلومات، وفرض رقابة صارمة على الإعلام الأمريكي نفسه، وتضارب الأهداف وغموضها وتبديلها يوماً بعد يوم، وحظر إبداء الرأي الآخر في الإعلام، ( وأخيراً إصدار بعض المثقفين الأمريكيين خطاب تأييد ).