ج- وثالثة الأثـافي ما سماها (القصيدة الحدادية الداخلية للحجرة النبوية الشريفة) صفحة (207) ومنها:
ملاذ البرايا غوث كل مؤمل كريم السجايا طيب الجسم والقلب
يؤمله العافون من كل ممحل كتأميلهم للساكبات من السحب
كريم حليم شأنه الجود والوفا يرجّى لكشف الضر والبؤس والكرب
توجه رسول الله في كل حاجة لنا ومهم في المعاش وفي القلب
وإن صلاح الدين والقلب سيدي هو الغرض الأسمى فيا سيدي قم بي
عليك سلام الله ما سار مخلص إليك يقول: الله والمصطفى حسبي
عليك سلام الله أنت ملاذنا لدى اليسر والإعسار والسهل والصعب
عليك سلام الله أنت حبيبنا وسيدنا والذخر يا خير من نُبِّي
عليك سلام الله أنت إمامنا ومتبوعنا والكنز والغوث في الخطب
11- صفحة (212) شرع في ذكر بقية الأشعار.
وأولها قصيدة لـ
عبد الرحيم البرعي تلك الشخصية التي يرى بعض الباحثين أنها لم توجد إلا في خيال
الصوفية ومنها:
يا غوث من في الخافقين وغيثهم وربيعهم في كل عام مجدب
فأقل عثار عُبيدك الداعي الذي يرجوك إذ راجيك غير مخيّب
واكتب له ولوالديه براءة من حر نار جهنم المتلهب
واقمع بحولك باغضيه وكل من يؤذيه من متمرد متعصب
12- صفحة (214) أورد قصيدة بعنوان (شكوى في زيارة) للإمام
يحيى الصرصري منها:
أشكو إليك رسول الله ما أجد من الخطوب التي أعيا بها الجلد
13- صفحة (218) أورده قصيدة بعنوان (سيدي يا أبا البتول)
للنبهاني منها:
سيد الرسل يا أبا الكون يا أول خلق يا من به الانتهاء
جئت أبغي منك النوال وعندي منك يا أعلم الورى استفتـاء
ما أجتدي قط من سواكم نوالاً سيء من سواكم الاجتداء
يبتغي أن تحيل منه الخطايا حسنات من جودك الكيمياء
وأجرني وعترتي من زماني فدواهيه كلها دهياء
فتداركه قبل أن تخطر الأخطار فاليوم مسه الإعياء
وتكرم بشدة فقواه نالها بالشدائد استرخاء