طبقة العامة في يثرب
ثم شرع في التفصيل فقال : (الطبقة الأولى في: يثرب) .
"فناس من زائري النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى المدينة المشرفة المستغفرين الله لهم (الطبقة الأولى) من الزيارة وأحوال الزائرين ومنازلهم بالاسم الأول من أسمائها الذي هو (يثرب) وما والاه من الأسماء الإلهية والأسماء المحمدية، بما يمد ذلك بقدر أولئك فهذه درجة العامة".
ثم قال صفحة (125) :
"وفي هذا المنزل منازل لا تعد ولا تحصى بعدد الواصلين على الدوام إلى يوم القيامة، فلهم ذلك الاسم وما والاه وما يقابله من أسماء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن الأسماء الإلهية أيضاً، فهذه منه، فينزلون منازل الاسم وما والاه، فتتلقاهم أملاكه وكراماته وجنوده الحسية والمعنوية".