فأما نُقوله التي اشتملت على الأحاديث الباطلة والحكايات المختلقة أو التي جاء بها للتلبيس من كلام أئمة الدين والفقهاء المعتبرين، أو التي اشتملت على بدع ومخالفات دون الشرك فلم أر الإطالة بذكرها، إذ الغرض التنبيه لا التفصيـل، ومثل هذا لا يخفى على فطنة القارئ من أمثالكم.
وأما نقوله الشركية وما فيها من حط لمقام الألوهية، وغلو في الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى درجة الربوبية أو الألوهية وتقرير لمذهب غلاة الرافضة والصوفية؛ بل الباطنية فهذا ما سنورد عليه نماذج تدلك على ما وراءها.