موقف أهل البدع من هذا الكتاب
وقد تلقف أهل البدع ومروجو الضلالة ودعاة الشرك والخرافة هذا الكتاب، فنشروه على العامة ولبسوا به على الناس، وتحمسوا في نظرهم للأخذ بالثأر، ورد الاعتبار لمؤلفه بعد أن هتك الله ستره وفضح أمره.
ومما زاد في ألم أهل التوحيد والسنة أنه مع توزيع هذا الكتاب وانتشاره عند الخاصة والعامة، ما سمعوا ولا علموا أنه صودر أو حوسب موزعوه أو سئل كاتبه أدنى سؤال، ولم يكن لذلك من أثر يذكر في العلاقة مع الدولة التي طبعته والوزارة التي نشرته.
بل الذي بلغهم يقيناً أن كاتباً مصرياً في صحيفة مصرية تعرض للمؤلف مستشهداً ببعض ما في كتابه السابق الذخائر المحمدية، فثارت حمية وزارة الإعلام وكادت تبطش بالرقيب الذي فسح للصحيفة (في قصة يعلمها الكثير في الوزارة ولا نريد الإطالة بذكرها) .