والحداثة العربية في جميع صورها إنما راجت لسببين أساسين هما:-
1- جنوح الناس إلى الخروج عن المألوف ولهاثهم خلف "العصرنة"!!
2- الخلط بين الحداثة -وإن شئت فقل بين الهدم- والتجديد.
وهما يرجعان في الحقيقة إلى أمر واحد عاشته أوروبا وتعيشه كل الأمم، لأنه خطأ إنساني مشترك يمكن أن يقع فيه كل من لا يملك المعيار الرباني الثابت، وهو خطأ الاعتقاد في التقدم المطلق، واعتبار الزمن وحده معياراً للحكم على الأشياء.