لقد كان العلم -وبالدقة العلم- موقف الكنيسة الأحمق من العلماء- يمثل الثورة الكبرى التي نسفت خرافات الكنيسة، وأطاحت بعرشها وقوضت وجودها الطاغي إلى الأبد، كما نسفت في الوقت نفسه مكانة أرسطو ونظرياته في العلم والفن والحياة.
وقد صدرت بيانات هذه الثورة تباعاً:
1- نظرية كوبرنيج عن الأجرام السماوية عام (1540م).
2- تطوير النظرية على يد تيكو براهي عام (1575م).
3- نظرية جاليليو في الحركة وصنع المرقب عام (1597م).
4- قوانين كبلر الثلاثة عام (1620م).
5- نظرية الجاذبية وقوانين الحركة لـنيوتن عام (1687م).
6- أول نظرية كونية وضعها لابلاس عام (1780م).
وصاحب ذلك متأثراً به نظريات سياسية واقتصادية واجتماعية قدمت بيانات مساندة للثورة:
1- المكيافيللية في السياسة: مكيافيللي يؤلف الأمير سنة (1513م) .
2- ظهور الفلسفة الحديثة على يد ديكارت سنة (1650م).
3- النظرية الطبيعية للدولة والمجتمع "التنين" هوبز سنة (1679م).
4- سبينوزا عام (1677م) يؤسس مدرسة النقد التاريخي للكتب النصرانية المقدسة، ويجاهر بنبذ النصرانية في السياسة والأخلاق، والاعتقاد بوحدة الوجود.
5- تطوير نظرية هوبز وفلسفة ديكارت على يد لوك عام (1704م).
6- فيكو 1744م ينادي بإحلال الوضع الإنساني محل الوحي الإلهي.
7- آراء جديدة في المنطق: باركلي عام (1753م).
8- رفض النصرانية والإيمان بالشك المطلق: هيوم عام (1776م).
9- ولادة النظرية الرأسمالية في كتاب "ثروة الأمم" آدم سميث عام (1776م).
10- نظرية العقد الاجتماعي وتقديس العاطفة لا العقل: روسو عام (1778م).
11- فولتير 1784م يجاهر بالكفر بالأديان ويطالب بمجتمع علماني.
12- ديدرو 1784م، والموسوعيون الفرنسيون يضعون دائرة المعارف لتكون بديلاً عن الكتاب المقدس (كتبت بين عامي 1751م-1777م) .