أيها الرئيس...
أنصحكم وأخوفكم بالله أن تقفوا وتَكُفّوا عن العدوان، وتتعاملوا مع القضية بعدل وأناة، وسوف تجدوننا معكم بلا تحفظ.
إن عودتكم الآن وأنتم في أول الطريق أسهل عليكم وأفضل للعالم، وإلا فإن البدايات السهلة غالباً ما تستتبع نهايات بالغة الصعوبة، ولذلك أرجو أن تفكر أيها الرئيس فيما لو دمرت كل بلد تصنفه في قائمة الإرهاب، هل ستكون هذه هي النهاية أم أنها البداية، اللهم إلا إذا كنت تريد أن تدخل التاريخ من باب آرمجدون الملعونة!! فحينئذٍ لن يكون هناك تاريخ أصلاً.
ولهذا أكرر لك النصيحة وأقول: اتق الله وفكر جيداً. والسلام على من اتبع الهدى.

                                                وكتبه:
                                                سفر بن عبد الرحمن الحوالي