الحديث عن الإرجاء العام -أي: الإرجاء المتعلق بالإيمان- والذي تحول من بدعة نظرية يدين بها أفراد معدودون إلى ظاهرة عامة تسيطر على الفكر الإسلامي، بل والحياة الإسلامية - يقتضي منا أن نستعرض بداياته التاريخية بما يسمح به المقام. وهذا الإرجاء -كما هو مشهور معلوم- على نوعين:
  1. الأول: إرجاء الفقهاء والعباد

  2. الآخر: إرجاء المتكلمين والمتمنطقين