لا ريب أن أساس هيمنة الغرب على العالم المعاصر هو تفوقه الصناعي، واحتكاره للقوى، وتطفيفه في التعامل، ولا ريب أن النفط هو السلعة الضرورية الحيوية للصناعة والحياة الغربيتين، ليس لأنه مصدر الطاقة الرئيسي في العالم بعد انتهاء عصر الفحم الحجري فحسب؛ بل لأن استخدام النفط في الطاقة على أهميته أصبح هدفاً من جملة أهداف أخرى مهمة كثيرة، فلا يكاد يخلو مجال من مجالات الصناعة الحديثة من استخدام النفط حتى الأدوية والعطور والملابس والأواني والصناعات الحربية... إلخ.
ومع هذه الأهمية العظمى فإن العالم الغربي "و أمريكا خاصة " الذي يخطط إلى ما بعد 500سنة من الآن بالنسبة لبدائل الطاقة واحتياطي المعادن وجد نفسه أمام تراجع كبير في احتياطيه من النفط، كما أن توابعه "اليابان مثلاً" لا تنتج النفط أصلاً.
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن احتياطي الولايات المتحدة الأمريكية سينفد سنة 2000م، وسينفد احتياطي الاتحاد السوفييتي سنة 2003م.
  1. أكبر مخزون للنفط في العالم

  2. الهدف من الهجوم على النفط