سبق أن عرضنا في الباب الثاني فصلاً من الصراع بين الكنيسة وبين العلم، ولمحنا الخطوط العريضة لتلك المعركة الضارية وبعض نتائجها السيئة، ووصل بنا العرض التاريخي إلى القرن التاسع عشر، حيث رأينا في فصل آخر كيف أجهزت الداروينية على الرمق الباقي في حطام مدعيات الكنيسة وتعاليمها.
  1. موقف العلم المعاصر تجاه الدين في القرن التاسع عشر